من القائل: سأعيش رغم الداء والأعداء وما شرح قصيدة سأعيش رغم الداء والأعداء، قصيدة “سأعيش رغم الداء والأعداء” هي قصيدة من أشهر قصائد الشاعر العربي الكبير ابو القاسم الشابي. تعبر القصيدة عن قوة الإرادة والصمود في مواجهة الصعاب والتحديات، حيث يعبر الشاعر عن عزمه على البقاء والصمود رغم كل العوائق التي قد تواجهه، سواء كانت الأمراض أو الأعداء. يتغلغل الشعر في الروح ويحفز على الصمود والتحدي في وجه الصعاب، مما يمثل رسالة إيجابية تلهم القراء لمواجهة التحديات بثقة وإصرار.
خيارات التنقل
من هو ابو القاسم الشابي
القاسم الشابي هو أحد أبرز الشعراء التونسيين والعرب في الفترة الحديثة. ولد في تونس عام 1909 وتوفي في عام 1934. يعتبر الشابي من رواد الحركة الأدبية والثقافية في تونس والوطن العربي. كتب شعراً غنياً ومتنوعاً يتناول فيه مواضيع الوطن والحرية والحب والإنسانية. تأثر في أسلوبه الشعري بالشعر الرومانسي الأوروبي والحركة الأدبية العربية الحديثة. من أشهر قصائده “إن كان للهوى ذنبٌ في الحياة” و”على العهد”.
من اهم اعمال ابو القاسم الشابي
أبو القاسم الشابي أحد أبرز الشعراء التونسيين والعرب في الفترة الحديثة، وله العديد من الأعمال المهمة والمؤثرة. من أبرز أعماله:
- ديوان “حياة الإيمان”: يعتبر هذا الديوان واحداً من أهم أعمال الشابي، حيث يعبر فيه عن قيم الحرية والإنسانية والوطنية.
- قصيدة “إن كان للهوى ذنب في الحياة”: هذه القصيدة واحدة من أشهر قصائد الشابي، حيث يتناول فيها موضوع الحب والغرام بأسلوب شاعري مؤثر.
- وقصيدة “على العهد”: تعتبر هذه القصيدة من الأعمال الوطنية البارزة التي تعبر عن الوفاء والإخلاص للوطن والانتماء الوطني.
- قصيدة “تونس الخضراء”: تعبر هذه القصيدة عن حب الشابي لوطنه تونس وجمالها الطبيعي.
هذه بعض الأعمال المهمة لأبي القاسم الشابي، ولكن لا يقتصر إرثه الأدبي على هذه الأعمال فقط، بل يمتد إلى مجموعة واسعة من الشعر والأدب.
سأعيش رغم الداء والأعداء كالنَّسْر فوق القمة الشماء نوع التشبيه
تشبيه “كالنسر فوق القمة الشماء” يعبر عن قوة وارتفاع، حيث يقارن الشاعر نفسه بالنسر الذي يحلّق فوق قمة الجبل. هذا التشبيه يرمز إلى صموده واستقراره كما يفعل النسر الذي يعيش في أعلى المناطق، مظهراً بذلك استعداده لتحمل التحديات والصعاب بكل قوة وثبات، مع محافظته على فهم عميق للحياة وجعلها مثل الشماء (الرياح) التي يتحكم فيها ويتغلب عليها.
سأعيش رغم الداء والأعداء بلاغة
تستخدم البلاغة في هذا البيت لإبراز فكرة الصمود والقوة بشكل مثير وملحمي. عندما يقارن الشاعر نفسه بالنسر الذي يحلّق فوق القمة الشماء، يستخدم البلاغة لتوضيح عزمه الثابت وقدرته على التحمل والصمود حتى في ظل الصعاب والمحن. هذا التشبيه يضفي على البيت قوة وجاذبية، مما يجعل القارئ يتفاعل مع فكرة الصمود والتحدي التي يعبر عنها الشاعر.
إعراب سأعيش رغم الداء والأعداء
إعراب عبارة “سأعيش رغم الداء والأعداء”:
- “سأعيش”: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- “رغم”: حرف جر.
- “الداء”: مضاف إليه، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- “والأعداء”: مضاف إليه، مضاف وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
إني أنا النَّايُ الذي لا تنتهي أنـغـامـه نوع التشبيه
التشبيه في هذا البيت يُعبر عن التأثير العميق والمستمر للشخص الذي يتحدث. يُمثل “الناي” تشبيهًا، حيث يُشبه الشخص نفسه بآلة الناي. يُظهر هذا التشبيه جمالًا فنيًا وروحانيًا، حيث يُظهر الناي كآلة تصدر ألحانًا جميلة ولا تنقطع، وبالمثل، يُظهر الشخص نفسه ككائن يحمل داخله جمالًا لا ينتهي ولا يفنى.
وأسير في دنيا المشاعر حالِماً نوع التشبيه
هذا التشبيه يستخدم لوصف حالة الشخص الذي يسيطر عليه الحلم والتأمل في عوالم المشاعر والأحاسيس. بمعنى آخر، يُشبه الشاعر نفسه بالمتسامح الذي يتجول في عوالم الشعور والانغماس فيها، مثل الشخص الذي يمشي في عالم الأحلام ببساطة ويتمتع بالتأمل في جمال المشاعر والمشاهد التي تحيط به.
