في هذا المقال سوف نتعرف على من هو الحجاج بن يوسف الثقفي و من الصحابة الذين قتلهم وتعريف واضح عن الحجاج بن يوسف الثقفي، كان قائداً في العهد الأموي، قصص مثيرة حول الحجاج بن يوسف الثقفي وأمور متعلقة بأفعال قام بها مع الصحابة، خاصةً مع الزبير بن العوام، وفي حيثيات هذا المقال سوف نوضح أمور عدة عن شخصية الحجاج بن يوسف الثقفي فيرجى المتابعة.
خيارات التنقل
من هو الحجاج بن يوسف الثقفي
- الاسم: الحجاج بن يوسف بن الحكم بن عقيل بن مسعود الثقفي ويقال أن اسمه كان كليب وقد غير اسمه.
- اسم الام: الفارعة بنت همام بن عروة بن مسعود الثقفي.
- تاريخ الميلاد: الأول من يونيو ٦٦١م، ٤١ ه.
- تاريخ الوفاة: ٧١٤ م، ٩٥ ه.
- مكان الميلاد: الطائف، المملكة السعودية.
- مكان الوفاة: واسط، دولة العراق.
- الاخوة: محمد بن يوسف الثقفي.
حياة الحجاج بن يوسف الثقفي
كان قائداً للعسكر في عهد عبد الملك بن مروان في الشام في عهد الدولة الأموية بعد أن اختاره روح بن زنباع للخليفة الأموي عبد الملك بعد أن أفلت زمام الأمور منه وقلت أمر الرعية وانتشرت الفتن فوجدوا في الحجاج خير قائد به الحزم والشدة الكفيلة علي القضاء علي أي تمرد.
دينه وعلمه:
كان يعمل محافظا ومعلما للقرآن فقد أتم حفظ القرآن عن ظهر قلب قبل انتقاله إلى الشام.
من الصحابة الذين قتلهم الحجاج
هو عبدالله بن الزبير ابن أسماء بنت أبي بكر والذي اعتصم في مكة واحتشد حشود كبيرة أيدته حيث نصب نفسه الخليفة وبايعه أهل الحجاز ومن حولها وخاصة بعد مقتل الحسين حيث رأى نفسه أحق من بني أمية في تولي الخلافة ولكن قتله الحجاج ومثل بجثته وصلبه، حتى بعث له عبد الله بن عمر قائلا أما آن لهذا الراكب أن ينزل فانزله وأمر بدفنه.
وقد قتل الحجاج بعض التابعين منهم “سعيد بن الجبير” الذي عرف بورعه وتقواه وكان تلميذا للصحابي الجليل عبد الله بن مسعود ، وقتله الحجاج قتلة شنيعة.
ومن التابعين أيضا عبدالله بن صفوان الذي يمتد نسبه للنبي صلى الله عليه وسلم من أمه.
لماذا يكره الحجاج عبدالله بن الزبير
لأنه دعا لنفسه بالخلافة في مكة خاصة بعد مقتل الحسين في كربلاء خلت له الساعة والتف حوله اعدادا غفيرة بما أنه أحق بالخلافة فهو أول مولود للمهاجرين، حيث ولدته أمه أسماء بنت أبي بكرة بعد الهجرة مباشرة.
وبما أن الحجاج كان شديد الولاء للدولة الأموية فقد استطاع القضاء على خلافة عبد الله الوشيكة بعد أن كاد يلبث ثوب الخلافة، وضيق عليه الخناق، هو ومن معه في مكة حتى أصابهم الجوع والعطش.
وقد أخذ على الحجاج ضرب مكة بالمنجنيق وعدم احترام لمقدسات المسلمين، وقتل عبدالله بن الزبير سنة ٧٣ ه وأرسل رأسه لعبد الملك وصلب جثمانه في مكة.
ماذا قال ابن كثير عن الحجاج
قد ذكره الكثير من المؤرخين ووصفوا بشاعته وظلمه وجبروته وسفكه للدماء علي اتفه الاسباب فقال فيه ابن كثير ” وقد كان ناصبيًا يبغض عليًّا وشيعته في هوى آل مروان بني أمية، وكان جبارًا عنيدًا، مقدامًا على سفك الدماء بأدنى شبهة، وقد روي عنه ألفاظ بشعة شنيعة ظاهرها الكفر كما قدمنا”.
هل الحجاج كافر ؟
هذا السؤال مهم، لأن البعض قد يظن أن الحجاج كافر، ولكنه عاصٍ وليس بكافر، فلا يجوز القول بأن الحجاج بن يوسف الثقفي من الكفار أو الحكم عليه بالكفر.
