يقولون انت لولا النفط والله يابدوي ما تسيد..واقول النفط لولاي ابدوي ” ما صار له هالة هذا بيت من قصيدة رائعة القاها الشاعر الكبير مشعل بن محماس الحارثي أمام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وتضمنت القصيدة العديد من أبيات الفخر في الوطن والقيادة ولكل بيت هناك ألف معنى خلفه ولكن ما لفت نظر الكثيرين هو البيت الذي يتحدث عن النفط فكثير من المستعربين الحاقدين على بلادنا من الجهلاء في السياسة يعيبون في بلادنا انها لولا النفط لما اصبحت بلاد عظمى اقتصادياً وسياسياً وفي مختلف المجالات وهذا الكلام مردود عليه فكثير من البلدان التي تمتلت النفط ولكنها بلاد لم تنجح في استغلال موارد النفط  كـ فنزويلا والعراق والجزائر وغيرها.

 

نعود إلى قصيدة مشعل الحارثي وفي الاسفل سأشرح البيتين هذه مع انها واضحه للسعوديين ولكن سأشرحها للمستعربين الحاقدين على بلادنا

القصيدة كامله على حساب الشاعر مشعل بن محماس الحارثي في تويتر

القصيدة التي تشرفت يإلقاءها بين يدي سمو سيدي #ولي_العهد يحفظه الله، اليوم في الديوان الملكي بقصر #منى. pic.twitter.com/VCEOZyhlUs

— مشعل بن محماس (@MASHAL_ALHARTHY) June 28, 2023

ايضاً على حساب قناة الاخبارية في اليوتيوب

معنى يقولون انت لولا النفط والله يابدوي ما تسيد..واقول النفط لولاي ابدوي ” ما صار له هالة

القصيدة التي قالها الشاعر مشعل الحارثي تشير إلى أن السعودية حققت السيادة والنجاح ليس فقط بسبب النفط وإنما بفضل القيادة الحكيمة التي تقود البلاد و الشاعر يريد أن يعبر عن أن النفط ليس العامل الوحيد المساهم في تحقيق النجاح والتقدم في السعودية وبنفس الوقت يقول انه لولا البدوي هذا لما اصبح للنفط هاله كبيره جعلت الاعداء يجعلونه سبب من اسباب تفوق السعودية.

يعبر الشاعر عن استغرابه من تصريحات البعض الذين يقولون “لولا النفط والله يا بدوي ما تسيد”، ويرد عليهم بقوله “وأقول النفط لولايَ أبدوي، ما صار له هالة“. يعني هذا أن الشاعر يقول إن النفط لوحده لا يكفي لتحقيق السيادة والتفوق الذي حققته السعودية وما كان للنفط هاله كبيره في عقولكم ايها المرضى والحاقدين على بلادي لولا هذا البدوي الذي أدار النفط وجعل منه أداة وعامل مهم لتفوق بلادنا بين الكثير من البلدان التي لديها النفط ولكن لم تنجح في إدارته كالعراق وفنزويلا و نيجيريا وغيرها من البلدان التي لم تتمكن من تحقيق التقدم والازدهار نظرًا لقلة القيادة الحكيمة والتدبير الجيد للنفط.

السر في البدوي هذا ما يعنيه وأقول النفط لولايَ أبدوي، ما صار له هالة”

ينبغي ان يسأل المستعربين الحاقدين انفسهم سؤال ؟

النفط وعقلية البدوي التي تديره؟

يختصرها الشاعر هنا واقول النفط لولاي ابدوي ” ما صار له هالة

فالنفط لوحده ليس العامل الوحيد الذي يساهم في نهوض الدولة رغم انه يعتبر موردًا طبيعيًا ويوفر للدولة دخلاً هائلاً ومصدر قوة اقتصادية ورغم ذلك فالنهوض الشامل للدولة يتطلب أيضًا وجود قيادة قوية وحكيمة ونظم فاعله وفعّالة.

القيادة الحكيمة تلعب دورًا حاسمًا في تحديد الرؤية الوطنية وتوجيه البلد نحو أهدافها وتنفيذ الإصلاحات والتطوير الشامل وإدارة الشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية بشكل فعّال تعزز التنمية وتعزز استقرار الدولة.

بالإضافة إلى ذلك، النظم السياسية والاقتصادية والقانونية القوية تساهم في تعزيز الثقة والاستقرار في الدولة يجب أن تكون هناك إدارة صحيحة للموارد والثروات الطبيعية، وتوجيهها بشكل استدامة وعادل، وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد.

وهذا ما فعلته وتفعله السعودية منذ سنوات فالحمد لله على فضله وكرمه الذي أنعم علينا بالخيرات وبالقيادة الحكيمة

في الختام اتوقع شخصياً ان يظل هذا البيت سهم يوجه في صدر كل حاقد على البلاد ويتحدث عن النفط انه سبب تطور بلادنا فقط سيتم اخراسه بمجرد ان يرسل له مقطع الشاعر وهو يقول البيت يقولون انت لولا النفط والله يابدوي ما تسيد..واقول النفط لولاي ابدوي ” ما صار له هالة 

فهذا البيت كتبه الشاعر ليتم تدواله وعلى نطاق واسع خلال السنوات القادمة

مثل قصيدة خالد الفيصل

حنا العرب يــا مدعين العروبة
و حنا هل التوحيد وانتم له اجناب
و حنا شروق المجد وانتم غروبه
وحنا هل التاريخ و أنتم به أغراب
يوم الفقر شلتوا علينا عيوبه
واليوم عقب النفط جيتوا لنا أنساب
ويوم الفقر فينا البداوة سبوبة
واليوم صرتوا مثلنا بدو واعراب