العلاج الطبيعي للسمنة المفرطة ما هي التحاليل اللازمة لمعرفة سبب زيادة الوزن؟

0

يعتبر العلاج الطبيعي للسمنة المفرطة خيارًا هامًا وفعّالًا لتحسين الصحة والوزن بشكل طبيعي وآمن. يتضمن العلاج الطبيعي تغييرات في نمط الحياة مثل التغذية السليمة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. يمكن أن يشمل ذلك أيضًا استخدام الأعشاب الطبيعية والمكملات الغذائية التي تدعم فقدان الوزن الصحي. هذا النهج الطبيعي يعمل على تحفيز عملية حرق الدهون في الجسم وتعزيز الأيض، مما يساعد في تحقيق نتائج ملموسة على المدى الطويل.

العلاج الطبيعي للسمنة المفرطة

العلاج الطبيعي للسمنة المفرطة

العلاج الطبيعي للسمنة المفرطة يشمل مجموعة من الإجراءات والتغييرات في نمط الحياة التي تهدف إلى تحسين الصحة وإنقاص الوزن بشكل آمن وفعال. من بين العلاجات الطبيعية التي يمكن اتباعها:

التغذية السليمة: تشمل الحمية الغذائية الصحية تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، وتقليل تناول الدهون المشبعة والسكريات المضافة والأطعمة المصنعة.

ممارسة الرياضة: ينصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي، وركوب الدراجات، والسباحة، وتمارين القوة، لزيادة حرق السعرات الحرارية وتحسين اللياقة البدنية.

الحد من التوتر والقلق: يمكن أن يؤدي التوتر والقلق إلى زيادة تناول الطعام والتوجه نحو الأطعمة العالية بالسكر والدهون، لذا يُنصح بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا.

 

النوم الكافي: يعتبر الحصول على كمية كافية من النوم ضروريًا للحفاظ على الوزن الصحي، لذا يُنصح بالسعي للحصول على 7-9 ساعات من النوم كل ليلة.

 

تناول المكملات الغذائية الطبيعية: بعض المكملات الغذائية الطبيعية مثل الزنجبيل والشاي الأخضر والكركم قد تساعد في تحفيز عملية حرق الدهون وتقليل الشهية.

 

من الضروري استشارة الطبيب قبل بدء أي برنامج علاجي للسمنة، لتقييم الحالة الصحية وتوجيه العلاج بشكل مناسب وآمن.

السمنه المفرطة تبدأ من وزن كم؟

السمنة المفرطة تُعرف عمومًا بالتراكم الزائد للدهون في الجسم، مما يؤثر سلبًا على الصحة. يتم تقييم درجة السمنة عادة باستخدام مقياس يسمى مؤشر كتلة الجسم (Body Mass Index – BMI). يُحسب BMI بتقسيم وزن الشخص بالكيلوغرام على مربع طوله بالمتر. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تُصنف السمنة على النحو التالي باستخدام مؤشر كتلة الجسم:

 

– BMI بين 25 و 29.9: يُعتبر الشخص في هذا النطاق متسمنًا.

– BMI بين 30 و 34.9: يُعتبر الشخص في هذا النطاق سمينًا (درجة السمنة الأولى).

– BMI بين 35 و 39.9: يُعتبر الشخص في هذا النطاق سمينًا مفرطًا (درجة السمنة الثانية).

– BMI 40 أو أكثر: يُعتبر الشخص في هذا النطاق سمينًا جدًا (درجة السمنة المفرطة أو الشديدة).

 

ومن المهم التأكيد على أن BMI يُستخدم كأداة تقديرية، ولا يأخذ بعين الاعتبار عوامل مثل العضلات وتوزيع الدهون في الجسم. لذلك، قد يكون هناك حالات حيث يكون لدى شخص BMI مرتفع ولكنه ليس سمينًا بالفعل، والعكس بالعكس.

ما هي التحاليل اللازمة لمعرفة سبب زيادة الوزن؟

هناك عدة تحاليل واختبارات يمكن إجراؤها لتقدير أسباب زيادة الوزن، وتتضمن هذه التحاليل:

فحص الدم: يمكن لفحص الدم التحقق من مستويات السكر في الدم (السكري) والدهون (الدهون الثلاثية والكولسترول)، وكذلك الهرمونات المرتبطة بالسمنة مثل هرمون الغدة الدرقية (TSH) وهرمون الدوبامين واللوتينيزين.

 

اختبار وظائف الغدة الدرقية: يمكن لاختبار وظائف الغدة الدرقية التحقق من وظيفة هذه الغدة، والتي إذا كانت غير طبيعية يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن.

 

فحص الغدة الدرقية بالصوت: يتم استخدام الصوت لتقدير حجم وتشكيل الغدة الدرقية والتحقق من وجود أي تغيرات غير طبيعية.

 

تقييم التحمل للسكر: يتم قياس مستويات السكر في الدم قبل وبعد تناول كمية معينة من الجلوكوز لتحديد ما إذا كان هناك اضطراب في استقبال الجسم للسكر.

 

فحص الهرمونات: يمكن فحص هرمونات مثل هرمون النمو (GH) وهرمون الدوبامين لتقدير وظيفة الغدة النخامية والجهاز الهضمي.

 

فحص الجهاز الهضمي: قد يتم إجراء فحوصات لتقدير وظيفة الجهاز الهضمي، مثل اختبارات الحساسية الغذائية وفحص الجهاز الهضمي بالمنظار.

 

فحص النوم: يمكن إجراء اختبارات النوم لتقدير ما إذا كانت هناك أية اضطرابات في النوم تؤثر على وزن الشخص.

 

تحدد الاختبارات التي يتم إجراؤها بناءً على التاريخ الطبي للشخص والأعراض التي يعاني منها، وقد يقوم الطبيب بطلب تحاليل إضافية بناءً على الاستشارة والتقييم السريري.

ما هو الهرمون المسؤول عن الوزن؟

هناك العديد من الهرمونات التي تلعب دورًا في تنظيم الوزن وتحديد مستويات الدهون في الجسم. ومن بين هذه الهرمونات، يُعتبر هرمون الليبتين وهرمون الغريلين من الهرمونات الرئيسية المسؤولة عن التحكم في الشهية والشعور بالجوع والشبع.

 

هرمون الليبتين (Leptin): يتم إفرازه بواسطة الخلايا الدهنية ويُرسل إشارات إلى الدماغ للإشارة إلى مستويات الدهون في الجسم. عندما تكون مستويات الليبتين عالية، فإنها تقلل من الشهية وتزيد من الاستهلاك الطبيعي للطاقة، مما يساهم في تنظيم الوزن.

 

هرمون الغريلين (Ghrelin: يتم إفرازه بواسطة الجهاز الهضمي، وهو يعمل كمنبه للشهية. عندما يكون مستوى هرمون الغريلين مرتفعًا، يشعر الشخص بالجوع ويزيد تناول الطعام، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.

 

بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الهرمونات الأخرى التي تؤثر على الوزن مباشرة أو غير مباشرة، مثل هرمونات الغدة الدرقية والكورتيزول وهرمون الإنسولين وهرمون النمو، كلها تلعب أدوارًا مهمة في تنظيم الوزن والشهية ومعدل الأيض.

قد يعجبك ايضا
اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد