-
نشر في: اسئله عامة ومعلومات
-
من هو مخترع المدرسة ، تعتبر المدرسة هى بمثابة البيت الأول لكافة الطلاب، حيث تعتبر المدرسة بمثابة مؤسسة تعليمية كبيرة لا يمكن الاستغناء عنها لأنها تشكل جزء كبير من حياة الطالب الذي يقوم باللجوء إلى اكتساب المعرفة والمهارة من خلال المدرسة، في الحقيقة لا ننكر ان المدرسة اهم من البيت وخاصة بالمراحل الدراسيه للاطفال بالتمهيدي، ولا ننكر الاهميه الكبيره للمعلمين القائمين بالعمليه التعليميه، حيث يرتكز التعليم والتدريس بالمدرسة عليهم، لذلك فقد تم اختيار المعلم على أنه رسول يؤدي رسالة تعليمية لكافة الطلاب.
من هو مخترع المدرسة
يرجع اختراع المدرسةلشخص يدعى لهوراس مان الذي كان يعيش في فرانكلين، وقد كان في عام 1796 من الميلاد أستاذ الجامعة، وكان في نفس الوقت رئيس الكلية، وقد نادى هوراس مان بأن التعليم حق لكافة الاشخاص وايضا دخولهم إلى المدارس من أهم الحقوق، ومن الجدير بالذكر أن دخول المدارس في عهد هوراس مان كانت مقتصرة على فئة معينة، مما جعل هوراس ينادي بأن دخول المدارس تكون حق للجميع، وقد تم تلقيبه في هذا الوقت بأنه صاحب حركه المدرسة المشتركة، وقد كان هوراس من اول الاشخاص الذين جعلوا التعليم أساس وركيزة لا يمكن الاستغناء عنها، ويكون ذلك واضحا من خلال اختراعه للمدارس التي نادى من خلالها بأن يكون دخولها للجميع حق مكتسب.
نبذة عن مخترع المدرسه هوراس مان
لقد ولد هوراس مان بالولايات المتحدة الامريكية وبالتحديد في ماساتشوستس، ومنذ ان كان في الصغر قد كان يعاني كثيرا من الفقر، وعلى الرغم من مروره بالفقر وإنكار الذات فقد استكمل تعليمه حتى أصبح معلما بالجامعه، وهو من اوائل الاشخاص الذين دافعوا عن أن يكون التعليم عام للجميع، وقد كان هوراس في البدايه يتلقى تعليمه بشكل متقطع مع معلمين فقراء، وبعد ذلك قام بارتياد تعليمه بنفسه والذهاب الى المكاتب المعروفه ليتلقى الكثير من المعلومات والمهارات، و نظرا لحرصه الكبير بالتعليم على ان يصبح شخصا مرموقا، تخرج من الجامعه وهو في سن العشرين عام 1819 من الميلاد.
المدرسة بالمجتمع الإسلامي
لقد مرت المدارس بالعرب بمراحل متعددة، حيث كانت المدارس الدينية تقوم بتلقي التعليم بالمساجد، حتى ظهر التعليم وبات الطلاب يدرسون بالمدارس المعروفة، وسوف نوضح لك المراحل التي تمت في المجتمع الإسلامي من خلال النقاط التالية:
- لقد كان الاهتمام الأول للتعليم، هو التعليم الديني فقط حيث كان ركيزة لا يمكن الاستغناء عنها لدى الجميع.
- كان يتم التعليم الإسلامي من خلال تلقي العلم والدروس بالمساجد.
- ومن ثم تطور المجتمع الاسلامي، حتى قام أحد الأمراء بالتبرع لبناء المدارس.
- ومن خلال بناء المؤسسات التعليمية والمدارس، تم اضافة العديد من المواد بجانب التربيه الاسلاميه او التعليم الإسلامي، لتكون اللغة العربية والرياضيات والكثير من المواد الأخرى بجانبها.
- وقد جاء القرن 12 وبالتحديد في الأواخر ليشهد ازدهار بالتعليم في كل من الموصل، ودمشق، وبغداد ليصبح التعليم مزدهرا ومتطورا في ذلك الوقت.
المدرسة القديمة
قد كانت المدارس قديماً قريبة إلى مجالس العلم المصغرة، التي تعتمد على التلقين لاكتساب المعلومات والمهارات، وقد تم الاعتماد على اكتساب المهارات والمعلومات من قبل المعلم، أي أن المنبع الرئيسي لاكتساب المعلومات هو المعلم ولا مصدر غيره، حيث كان يتم على عمل حلقات دراسية والتي تكون عبارة عن مجموعة من الطلاب يقومون بتدريس العلم، وقد كان المكان الذين يتلقون العلم من خلاله عباره عن غرف خشبيه وتلك الغرف الخشبيه مكونه من جذوع، او اغصان شجر قوية.
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.